كنتُ دائمًا أتساءل:
هل خُلقتُ لأقضي عمري في صناعة العطور فقط؟
هل هذا هو كل ما أملكه لأقدّمه للعالم… أم أن هناك رسالة أوسع، فكرة أعمق، أو أثرًا أبقى يمكن أن أتركه خلفي؟
هذا السؤال لم يكن عابرًا.
بل كان رفيقي في لحظات الصمت، والتأمّل، وأحيانًا وسط أكثر أيّامي ازدحامًا.
وفي يومٍ ما، وقعت بين يديّ نسخة من كتاب “عادات الأثرياء” للمؤلف توماس كورلي.
قرأت، وتأملت، وسمعت قصصًا حقيقية لأناس غيّر هذا الكتاب حياتهم للأفضل.
تأثرت… وتوقّفت.
ثم قلت لنفسي:
“لماذا لا أضيف تجربتي… أفكاري… طريقتي في رؤية الثراء والتطوّر والنجاح؟”
هكذا وُلدت فكرة هذا الكتاب.
ليس تكرارًا لما كُتب… بل امتدادًا لما يجب أن يُقال.
كل فكرة هنا خرجت من تجربة، أو تأمّل، أو رغبة صادقة في أن أُحدث فرقًا، ولو بسيطًا، في حياة قارئ واحد فقط.
فما كان فيه من صواب، فهو من فضل الله،
وما كان فيه من تقصير، فهو من نفسي.أدعوك الآن أن تنطلق في هذه الرحلة…
رحلة قد تبدأ بصفحة، وتنتهي بتغيير.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.