إلى أمّي…
التي أحبّت العمل، وكرهت الكسل…
التي عشقت العلم، ولم يُكتب لها أن تُكمله…
إلى أبي…
صديقي الأوّل في الحياة،
الذي غرس أسمى القيم في روحي ثم رحل… وتركني صغيراً.
إلى إخوتي…
الذين حلّوا مكان أبي، فكانوا سندًا لا ينكسر، وكرمًا لا ينقطع.
إلى زوجتي…
رفيقة الدرب، صديقة القلب،
من وقفت بجانبي يوم كانت الأحلام في المهد،
إلى أولادي…
الذين أرجو أن يغفروا لي لحظات الغياب…
ويدركوا يومًا أن هذا الكتاب كُتب لأجلهم أيضًا.
إلى كل من علّمني:
بكلمة، أو كتاب، أو موقف.
إلى كل من شجّعني لأكتب…
فأيقظ في داخلي هذا الحرف.
إلى الشعوب الكريمة…
التي فتحت بيوتها وقلوبها لمن ضاقت بهم الأرض بما رحبت…
إلى كلّ مجتهد،
إلى كلّ صادق أمين،
إلى كلّ حالمٍ طموح،
إلى الفرسان الشجعان في كل ميدان،
إلى أولئك الذين لم تعمِ قلوبهم لمعان الذهب،
إلى كل إنسانٍ يريد أن يرتقي بنفسه، وأهله، وأرضه، وشعبه…
لكم أُهدي هذا الكتاب.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.